الاطفال ومواقع التواصل الاجتماعي

 
ينقسم علماء النفس والاجتماع إلى قسمين فيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي وآثارها على الأطفال والمراهقين، فبعضهم يعدد مزاياها التي لا تحصى والبعض الآخر يشير بإصبع الاتهام لكل ما تحمله من مخاطر على الطفل أو المراهق. الحقيقة أن هذه المواقع جيدة وبل ومفيدة بشرط أن ينتبه الأهل للأمور التالية:



- يتواصل الأطفال مع بعضهم ومع أقاربهم اجتماعياَ عبر الشبكة لأنها تقربهم رغم البعد، ولكن يجب أن لا يتعدى هذا التواصل على العلاقات الاجتماعية في كنف الأسرة وأن لا يحل الصديق مكان الأخ أو الأخت في البيت.
- على الأهل أن يكونوا أصدقاء لأولادهم على المواقع التي يشتركوا بها كي يراقبوا عن بعد الأصدقاء الآخرون ولكي يحموا الطفل من دخول أي شخص غريب في حياته بدون علمهم.
- من حق الطفل أن يكلم أصدقائه عبر كاميرا ولكن يجب أن يبقى الحاسب في هذه الحالة في غرفة الجلوس تجنباَ لأي خطأ محتمل من الطفل أو من شخص غريب قد يدخل على الخط.
المواقع الاجتماعية مفيدة ولكن محفوفة بالمخاطر، لذا على الأهل أن يشرحوا لأطفالهم كيفية استخدامها بطريقة مناسبة، فالأطفال وبحسهم الفضولي قد يتجاوزوا حدودهم بدون قصد وهنا يكون الحق على الأهل وليس على الطفل