في الماضي كانت البساطة سائدة في العلاقات والمعاملات سواء بين الأهل والأقارب أو الأصدقاء ولا تشوبها المفارقات الاجتماعية أو الانتهازيات المادية وبالخصوص بين الأصدقاء الصغار الذين غالبا ما تكون العلاقة بينهم مجبولة على الفطرة.
فأتذكر عندما كنّا صغاراً كنّا نلعب ونمرح سويا بألعاب شتى كرة قدم و(الغميمة) و(الحلول) بغض النظر هذا ابن مَن وهذا من أي جهة، فلا تباعدهم الأنساب ولا تشتتهم الجهات، ولا أوارق مادية تفصل بينهم!!
وكان الطفل بفطرته مطواعا، ويتخير الصديق المناسب الذي يمرح معه دون أي كلل أو ملل.
وبقينا بعد ذلك حتى تقدمت السنون ومضت الأيام، وبدأت الحياة تتغير شيئا فشيئا وبدأ الحاضر يمحو أيام الماضي الجميل وجاء الحاضر، حاضر التقنيات، وحاضر الاتصال، حاضر السرعة وتغيرت معه أيام الطفولة وأيام الذكريات، لنرى طفولة اليوم كيف تغيرت معها حتى ألعاب الماضي فبدل من الغميمة جاء (البلي ستيشن) وبدل من الحلول جاءت ألعاب الحاسب الآلي وظهرت الماديات حتى بين الأطفال أنفسهم.
ونحن هنا لا نذم استخدام الأجهزة الحديثة أبدا فاستغلال التقنية الحديثة أمر محبب ومطلوب ولكن مجرد مقارنة بين معيشة الأمس واليوم وكيفية أساليب الأطفال في التعامل معها.
والنقطة المهمة أن الألعاب سابقا لم يكن لها مؤثر خارجي يخشى على الأطفال منه بعكس اليوم في مسألة التلفاز والانترنت، وغيرها.
فكم كان الطفل في الماضي في مأمن مما يلهو به وكيف يخشى الأبوان عليه اليوم ..
بالاضافة لذلك وفي ظل التقدم العلمي والضوضاء التي نعيشها في الوقت الحاضر بمقارنة مع الحياة الهادئه البسيطة في الماضي نجد اطفال الحاضر حادي المزاج على الاغلب بينما كان اطفال الماضي اكثر هدوءا ... وايضا لا بد ايضا للأشارة الى طبيعة التغذية ودورها في نمو الاطفال وايضا تأثيرها على شخصياتهم فنجد في الماضي كانت التغذية افضل من حيث الخضار التي تنمو بشكل طبيعي دون اضافة الاسمدة الصناعية والهرمونات التي تؤثر سلبا على صحة الاطفال بالاضافة الى ما يتناوله الاطفال في الوقت الحاضر من السكاكر والشيبس الذي يحتوي على مواد حافظة وكل ذلك يؤثر سلبا على الصحة العامة للطفل ..
فأتذكر عندما كنّا صغاراً كنّا نلعب ونمرح سويا بألعاب شتى كرة قدم و(الغميمة) و(الحلول) بغض النظر هذا ابن مَن وهذا من أي جهة، فلا تباعدهم الأنساب ولا تشتتهم الجهات، ولا أوارق مادية تفصل بينهم!!
وكان الطفل بفطرته مطواعا، ويتخير الصديق المناسب الذي يمرح معه دون أي كلل أو ملل.
وبقينا بعد ذلك حتى تقدمت السنون ومضت الأيام، وبدأت الحياة تتغير شيئا فشيئا وبدأ الحاضر يمحو أيام الماضي الجميل وجاء الحاضر، حاضر التقنيات، وحاضر الاتصال، حاضر السرعة وتغيرت معه أيام الطفولة وأيام الذكريات، لنرى طفولة اليوم كيف تغيرت معها حتى ألعاب الماضي فبدل من الغميمة جاء (البلي ستيشن) وبدل من الحلول جاءت ألعاب الحاسب الآلي وظهرت الماديات حتى بين الأطفال أنفسهم.
ونحن هنا لا نذم استخدام الأجهزة الحديثة أبدا فاستغلال التقنية الحديثة أمر محبب ومطلوب ولكن مجرد مقارنة بين معيشة الأمس واليوم وكيفية أساليب الأطفال في التعامل معها.
والنقطة المهمة أن الألعاب سابقا لم يكن لها مؤثر خارجي يخشى على الأطفال منه بعكس اليوم في مسألة التلفاز والانترنت، وغيرها.
فكم كان الطفل في الماضي في مأمن مما يلهو به وكيف يخشى الأبوان عليه اليوم ..
بالاضافة لذلك وفي ظل التقدم العلمي والضوضاء التي نعيشها في الوقت الحاضر بمقارنة مع الحياة الهادئه البسيطة في الماضي نجد اطفال الحاضر حادي المزاج على الاغلب بينما كان اطفال الماضي اكثر هدوءا ... وايضا لا بد ايضا للأشارة الى طبيعة التغذية ودورها في نمو الاطفال وايضا تأثيرها على شخصياتهم فنجد في الماضي كانت التغذية افضل من حيث الخضار التي تنمو بشكل طبيعي دون اضافة الاسمدة الصناعية والهرمونات التي تؤثر سلبا على صحة الاطفال بالاضافة الى ما يتناوله الاطفال في الوقت الحاضر من السكاكر والشيبس الذي يحتوي على مواد حافظة وكل ذلك يؤثر سلبا على الصحة العامة للطفل ..